الجماهير تتأهب.. والإخوان: لا رئيس بعد مرسى | | | السيسى يصافح عدداً من عناصر المظلات أمس وبجواره صدقى صبحى |
|
بدأت جماعة الإخوان المسلمين وحلفاؤها اتخاذ خطوات فعلية لدعم الرئيس محمد مرسى، ضد مظاهرات ٣٠ يونيو الجارى، المطالبة بإسقاطه وإجراء انتخابات رئاسية جديدة، وأعلنت عن تنظيم مليونية فى ٢١ يونيو الجارى لدعم الرئيس، وسط تهديد «الإخوان» بأنه «لو تم إسقاطه، فلن يستمر خَلَفُه أسبوعاً»، فيما واصلت الأحزاب والقوى السياسية والثورية الحشد للمظاهرات، ووجهت دعوات للاعتصام المفتوح والإضراب حتى إسقاط «الرئيس وجماعته».
ودعت القوى الإسلامية فى اجتماعها، الذى عقدته أمس بمقر حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، بحضور ممثلين لجماعة الإخوان، إلى تنظيم مليونية تضم جميع مؤيدى الرئيس يوم ٢١ من هذا الشهر أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، محذرين مما سموه محاولات القفز على الشرعية، مؤكدين أنهم «سيقومون بالتصدى لأى محاولات عنف تهدف لجرّ البلاد إلى الفوضى».
وأكدت القوى الإسلامية، فى بيانها الذى أصدرته عقب الاجتماع، أنها «بالاتفاق ستحمى إرادة الشعب المصرى وشرعية الرئيس، وستتصدى بحسم لأى محاولة تمس إرادة الشعب، ولن تسمح بالانقضاض على الشرعية». وقال الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان: «إذا كانت المعارضة تمتلك ٢٠ مليون شخص فلماذا لا تتجه إلى الانتخابات مباشرة دون استخدام العنف».
من جهته، قال ياسر محرز، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، لـ«المصرى اليوم»، إن سقوط الرئيس مرسى يعنى أن الرئيس القادم لن يستمر فى منصبه أكثر من أسبوع، وسيتم جمع توقيعات لإسقاطه.
فى المقابل، واصلت الأحزاب والقوى السياسية استعداداتها لمظاهرات ٣٠ يونيو أمام قصر الاتحادية، ودعت إلى الاعتصام المفتوح والإضراب حتى إسقاط الرئيس وجماعته. وفيما قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن يوم ٣٠ يونيو «سيكون فاصلاً فى تاريخ مصر»، أكد التيار الشعبى أن سعى بعض القوى الإسلامية لافتعال اشتباكات وأحداث عنف قبل المظاهرات هو محاولة مكشوفة ومفضوحة لوصم المعارضة السلمية بالعنف.
من جانبه، أكد الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أن القوات المسلحة جاهزة، وقادرة على حماية الوطن وصون مقدساته، مشيراً إلى أن العقيدة الراسخة للقوات المسلحة هى التضحية والفداء من أجل مصر وشعبها.
من جهة أخرى، يعقد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، اجتماعاً بمقر قطاع الأمن العام، اليوم، مع مساعديه ومديرى الأمن على مستوى الجمهورية، لبحث إجراءات تأمين مظاهرات ٣٠ يونيو الجارى، وذلك لمراجعة جميع الاستعدادات، والتأكيد على اقتصار دور الشرطة على حماية المنشآت الحيوية والمهمة، تحسبا لوقوع أى اعتداءات عليها.
وحصلت «المصرى اليوم» على تفاصيل لقاء الوزير مع بعض قوات الأمن المركزى، فى محيط وسط القاهرة، والذى اتفق خلاله الضباط على عدم المشاركة فى تأمين المظاهرات، والانحياز للشعب، وأن دورهم سيكون فى حماية المنشآت المهمة والوزارات، وأن دخولها إلى المظاهرات سيكون فقط فى حالة وقوع مصادمات، وستكون للفصل بين المتظاهرين.
وأشارت مصادر إلى أن ضباط الأمن المركزى على مستوى الجمهورية سينزلون خدمات التأمين فى الوزارات، مرتدين «تى شيرتات» مكتوباً عليها من الأمام: «إحنا معاكم»، ومن الخلف: «إحنا مع الشعب»، لافتة إلى أن الضباط بدأوا بالفعل طبع هذه العبارات على ملابس الخدمات التى ستكون أمام الوزارات والمصالح المهمة والحيوية.
من جهته قال علاء الحديدى المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن يوم ٣٠ يونيو هو يوم عادى مثل بقية الأيام.
.gif)
مسآهمآتي ||
التقييم
•بلُدِي •|
الجنس
العمل
