الأمير يطلق 4 مبادرات رائدة في القمة العربية

طلق حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى 4 مبادرات رائدة خلال كلمة ألقاها سموه بالجلسة الافتتاحية للقمة العربية في دورتها العادية الرابعة والعشرين بفندق شيراتون الدوحة صباح أمس .
تضمنت تلك المبادرات عقد قمة عربية مصغرة في القاهرة في أقرب فرصة ممكنة وبرئاسة مصر ، ومشاركة من يرغب من الدول العربية إلى جانب قيادتي فتح وحماس من أجل ترتيب البيت الفلسطيني وتشكيل حكومة انتقالية من المستقلين للإشراف على الانتخابات التشريعية والرئاسية ، فضلاً عن الاتفاق على موعد إجراء تلك الانتخابات ضمن فترة زمنية محددة.
كما دعا سموه الى إنشاء صندوق لدعم القدس برأسمال قدره مليار دولار ، معلناً مساهمة قطر بربع مليار دولار على أن يُستكمل باقي المبلغ من قبل الدول العربية القادرة ، واقترح سموه أن يتولى البنك الإسلامي للتنمية إدارة هذا الصندوق.
وتشمل المبادرة الثالثة التي أطلقها سمو الأمير خلال القمة الدعوة لعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة لإعادة إعمار سوريا فور عملية انتقال السلطة وفقاً لإرادة الشعب السوري.
وتضمنت المبادرة الرابعة لسمو الأمير استحداث آليات تعزز عمل الجامعة العربية وإعلاء معايير الكفاءة والشفافية في اختيار الكادر الوظيفي المؤهل للعمل في الجامعة معلناً استعداد قطر للمساهمة بمبلغ 10 ملايين دولار لتأسيس صندوق معاشات لموظفي الأمانة العامة للجامعة العربية.
كان سمو الأمير قد ترأس الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في دورتها العادية الرابعة والعشرين بفندق شيراتون الدوحة صباح أمس .
ورأس وفد دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد.
وحضر الجلسة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية ورؤساء الوفود المشاركة في القمة.
كما حضر الجلسة معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وضيوف القمة إلى جانب عدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة.
كما ترأس سموه الجلسة العلنية الثانية للقمة العربية في دورتها العادية الرابعة والعشرين بفندق شيراتون الدوحة مساء أمس .
ورأس وفد دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد.
وحضر الجلسة معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
وألقى عدد من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية ورؤساء الوفود المشاركة في القمة كلمات بلادهم خلال هذه الجلسة.
وكانت جمهورية العراق الشقيقة عبر رئيس وفدها دولة السيد خضير الخزاعي نائب الرئيس العراقي قد سلمت رئاسة مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الرابعة والعشرين إلى دولة قطر باعتبار العراق الرئيس السابق للدورة الثالثة والعشرين .
الأمير يقيم مأدبة غداء للقادة ورؤساء الوفود
الدوحة - قنا:
أقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى مأدبة غداء أمس بفندق شيراتون الدوحة تكريماً لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي رؤساء الدول والوفود المشاركين في القمة العربية في دورتها العادية الرابعة والعشرين التي بدأت أعمالها في وقت سابق أمس .
حضر المأدبة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد.
كما حضر المأدبة معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسعادة الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية.
إعلان الدوحة يفتح الباب لتسليح المعارضة السورية
الدوحة - الراية:
أصدر اجتماع مجلس جامعة الدول العربية العادي في دورته الرابعة والعشرين الذي عقد أمس في الدوحة بيان "إعلان الدوحة" الذي تلاه سعادة السيد أحمد بن حلي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية.
وأكد البيان أهمية الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي كأولوية للأزمة السورية مع التأكيد على حق كل دولة وفق رغبتها تقديم كافة وسائل الدفاع عن النفس بما في ذلك العسكرية لدعم صمود الشعب السوري والجيش الحر.
وأشاد البيان بالجهود المقدرة التي تقوم بها الدول المجاورة لسوريا والدول العربية الأخرى، ودورها في توفير الاحتياجات العاجلة والضرورية لهؤلاء النازحين والتأكيد على ضرورة دعم تلك الدول ومساندتها في تحمل أعباء هذه الاستضافة والعمل على مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة لإيواء وإغاثة النازحين في لبنان وفق خطة الإغاثة التي وضعتها الحكومة اللبنانية وكذلك مواصلة تقديم الإغاثة إلى النازحين في الأردن وفق الخطط ونداءات الإغاثة التي أقرتها الحكومة الأردنية وكذلك العراق لمواجهة الاحتياجات الضرورية لهؤلاء المتضررين.
ورحب بمبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بشأن إنشاء صندوق باسم دعم القدس بموارد مالية قدرها مليار دولار أمريكي لتمويل مشاريع وبرامج تحافظ على الهوية العربية والإسلامية للقدس الشريف وتعزيز صمود أهلها ولتمكين الاقتصاد الفلسطيني من تطوير قدرته الذاتية وفك ارتهانه للاقتصاد الإسرائيلي ومواجهة سياسة العزل والحصار وإعلان سموه مساهمة دولة قطر بربع مليار دولار في هذا الصندوق.
وطالب المجتمع الدولي بالعمل الفوري على إرساء السلام العادل والشامل وضمان الانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما في ذلك الجولان العربي السوري المحتل وحتى خط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 والأراضي اللبنانية التي لاتزال محتلة في الجنوب.