مسآهمآتي || : 32 التقييم : 50 •بلُدِي •| : الجنس : العمل :
موضوع: القلق وطفلك الأحد مارس 31, 2013 5:21 pm
لعلك تعجبين أهناك طفل يقلق ! نعم ، كثير من الاطفال يشعر بالقلق ، ولكن تتعدد اشكال القلق عند الطفل وتظهر في صورة اضطرابات سلوكية متعددة ، وأثبتت الدراسات الحديثة أن ما كان يفسر ب ، عصبية ، عدوان ، انعزال ، تهتة في الكلام ، تخلف في الدراسة ، القرص بالاظفار ، مص اُُلإصبع ، وعضه ، وشد الشعر ، وتصرفات سلبية كثيرة ، وتصرفات اخري تنتج عن الطفل ، تعتبر ، في الحقيقة ، قلقا ، وقد تتساءلين باستغراب . ما هو هم الحياة الذي يقلقه ، وهومازال صغيرا لايفقه شيئا ، لا اظن الإ أنه عصبي :
ولكن لا وجود للطفل العصبي ، هذا ما أكدته الدراسات النفسية ، وسوف أقدم لك تفسيرا لاضطرابات سلوكية لدي الأطفال ، هي في الحقيقة نوع من القلق الواجب علينا وعليك بالأخص مراقبته والتصدي له كما يجب :
اولآ : تهتهة الطفل من نوع القلق :
التهتهة عند الطفل ان لم يكن بسب عضوي فهي لست مرضا نفسيا ، بل هي ناتجة عن نوع من القلق الخفي ، فالطفل يعاني من القلق الاجتماعي الشديد ، ومحروم من التفاعل الجيد مع زملائه أو مدرسيه ، ودائما ما يتعثر غي غرفته ، واذا تفاعل معك في الحوار يتهته في حالة انفعاله ، واذا دققت النظر في طفلك شعر بالخفقان والغصة ، وازداد تنفسه ، وجف لعابه ، وشحب وجهه ، وخفت صوته ، فيتسبب ذلك كله في صعوبة حديثة واللجلجة في كلامه ، بالاضافة الي انه يحاول الخروج من هذه الورطة فينتج عنه ضعف مهارة الاتصال الاجتماعي .
وفي حالة سؤاله : في ماذا كنت تفكر في ذلك الوقت ؟ تجدين انه كان يتكلم مع نفسه بصوت خافت غير مسموع ، انه طفل فاشل عاجز ، وسيفشل فشلا ذريعا ان لم يخرج مما فيه .
العلاج :
سوف تتعجبين ان قلت لك : انك سبب من اسباب هذه المشكلة ، فقلقك الزائد وتوترك لا يزيد مهمة علاجه إلاعسرا ، وينعكس ذلك على طفلك بشكل سلبي ، فحاولي ان تتحكمي في انفعالاتك .
وفي هذا الشان يقول سبوك : اذا رايت انك تحمل الطفل علي ان يتحدث اكثر مما ينبغي فأقلع عن ذلك ؛ لأنك تحمله عبئا ثقيلا على نفسه ، وحاول أن تستبدل الكلام معه بفعل بعض الاشياء امامه بدلا من التحدث عنها ، اذن فالمسألة تزداد تعقيدا اذا أكثرنا الحديث مع الطفل ، ولكن العمل في صمت هوسبيل النجاح .
والآن : نبدأ الخطة العلاجية باتباع هذه النقاط بإتقان :
لابد من تعليمه أساليب جديدة لضبط انفعاله من خلال تدريبه على الاسترخاء العضلي ، وتدريبه على حرية الحركة والانطلاق تعديل طريقة تفكيره نحو نفسه التي يشعر أنها تتسم بالنقص ويتوقع منها دائما الفشل والهروب من المشكلات خلق موضوعات للحوار :
انت تعلمين ما يحبه طفلك فتكلمي عنه ، وافتحى موضوعات متعلقة بألعابه مثلا توجيه الاسئلة كهدف من أهداف تعديل طرق التعامل الاجتماعي ، ومواجهة جوانب القصور في المهارات الاجتماعية .
قد تكون الحالة اكثر تعقيدا بأن تكون هناك تشوهات في الجهاز الصوتي أإو يكون الطفل مقلدا لأحد البالغيين المحيطين به ، أو كان ذلك يرجع لأسباب عقلية مثلآ تحتاج الى ضعف المجهود الذي تبذله الأم ، مع المساندة من قبل طبيب نفسي .
امير الاحساس
مسآهمآتي || : 23 التقييم : 50 •بلُدِي •| : الجنس : العمل :
موضوع: رد: القلق وطفلك الإثنين أبريل 01, 2013 5:59 am